براد بيت وأنجلينا جولي

بعد أكثر من ثماني سنوات من الصمت، كسر الممثل الأميركي براد بيت حاجز التحفظ، ليتحدث ولأول مرة بصراحة عن أصعب مراحل حياته، عقب طلاقه من النجمة أنجلينا جولي، الذي وصفه بأنه “أشد فصول حياته ظلمة”.

في حديثه خلال بودكاست أميركي حديث، كشف بيت أنه لجأ إلى جلسات الدعم النفسي الخاصة بالمدمنين على الكحول، بعد أن شعر بانهيار نفسي تام، قائلاً:
“لم أكن في وضع يسمح لي بالمقاومة أو الإنكار… كنت على ركبتيّ، منفتحاً على أي وسيلة قد تنقذني”.

بيت، الذي نادراً ما يشارك تفاصيل حياته الخاصة، أشار إلى أن تجربة المجموعات الداعمة لم تكن عابرة، بل أصبحت حجر أساس في رحلته نحو التعافي ومواجهة الذات، بعدما وجد في قصص الآخرين مرآةً لألمه، وبيئة آمنة ساعدته على التصالح مع ماضيه.

وأضاف:
“كنت أظن أنني لن أكون من هؤلاء الذين يتطلعون لحضور مثل هذه اللقاءات، لكنها أصبحت جزءاً من طقوسي النفسية”.

وكانت أنجلينا جولي قد تقدّمت بطلب الطلاق عام 2016 بعد عامين فقط من الزواج الرسمي، عقب سنوات من العلاقة التي بدأت بعد مشاركتهما في فيلم Mr. & Mrs. Smith. الطلاق لم يكن نهاية الخلاف، إذ تبعته معارك قانونية حول الحضانة وأصول مالية، أبرزها مزرعة “ميرافال”، واستمرت حتى التوصل إلى تسوية رسمية أواخر 2023.

كما تطرّق بيت إلى حادثة الطائرة الخاصة التي كانت نقطة تحوّل في علاقته بجولي، والتي وُجهت خلالها له اتهامات بسلوك عدواني تجاه أبنائه، وهي مزاعم لم يُثبِتها القضاء، لكنها لاحقته إعلامياً لسنوات.

ورغم استمرار اهتمام الإعلام بتفاصيل حياته، أشار براد بيت إلى أنه بات اليوم أكثر تصالحاً وسلاماً داخلياً، قائلاً:
“لم تعد الأخبار تثير استيائي كما في السابق، أنا الآن محاط بدفء أصدقائي ومن يحبونني حقاً”.

البحث