براك

أكد المبعوث الأميركي توم براك، عقب لقائه في قصر بعبدا، أن الأسابيع المقبلة ستشهد تقدمًا كبيرًا على صعيد التفاهمات الإقليمية، مشيرًا إلى قرب بلورة خارطة طريق للحوار مع جميع الجيران.

وقال براك: “الخطوة المقبلة تحتاج إلى مشاركة فعلية من الجانب الإسرائيلي، ووضع خطة شاملة لنهضة لبنان، لا تقتصر فقط على إعمار الجنوب، بل تشمل ازدهار البلاد ككل.”

وتطرّق إلى ملف السلاح، موضحًا: “عندما نتحدث عن تسليم السلاح، فإن ذلك يصب في مصلحة الطائفة الشيعية، ويهدف إلى خلق بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا.”

وفيما يتعلق بدور لبنان، قال: “الحكومة اللبنانية أنجزت الخطوة الأولى، ومن الضروري أن تلاقيها إسرائيل بخطوة مقابلة لضمان استمرار التقدّم.”

ونفى براك وجود أي توتر حالي في المنطقة، مضيفًا: “لا توجد تهديدات مباشرة، والجميع يُظهر تعاونًا واضحًا. ما نحاول فعله هو الإرشاد نحو شبكة تواصل مستقرة بين حزب الله والطائفة الشيعية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.”

كما أشار إلى أن الجانب الأميركي لم يقدّم بعد أي مقترحات رسمية لإسرائيل، قائلاً: “لم نتقدم بأي مبادرة رسمية لإسرائيل بعد، وهي لم ترفض شيئًا حتى الآن. بدأنا الحوار مع الحكومة اللبنانية وسنبدأ التواصل مع إسرائيل لاحقًا.”

وختم براك قائلاً:

“يجب أن يشعر جميع اللبنانيين بالفخر بحكومتهم، ويجب أن نعيد لبنان إلى موقعه الطبيعي كـ لؤلؤة الشرق.”

البحث