أعلن الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط، توم براك، عن وقف كامل للعمليات القتالية في محافظة السويداء السورية، مشيرًا إلى أن الأطراف المتصارعة تستعد حاليًا لتبادل الأسرى. وأوضح في منشور على منصة “إكس” أن الخطوة التالية نحو التهدئة المستدامة هي إطلاق سراح الرهائن، في وقت شدد على ضرورة “إلقاء السلاح ووقف دوامة الانتقام القبلي”.
وأشار براك إلى أن رفع العقوبات عن سوريا كان بدايةً لفرصة جديدة أمام البلاد لتجاوز مآسي الماضي، لكنه حذر من أن الأفعال الوحشية على الأرض تُقوّض جهود إعادة الاستقرار.
وأكد براك، خلال لقائه قائد “قسد” مظلوم عبدي، أن واشنطن لا تدعم أي كيان منفصل في سوريا، لا علوياً ولا درزياً ولا كردياً، بل تسعى لدولة موحدة بدستور جديد يضمن التمثيل للجميع. كما ناقش الطرفان خطوات اندماج المؤسسات الكردية في إطار الدولة السورية.
ويأتي هذا في سياق اتفاق تم توقيعه بين عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع في آذار الماضي، تضمن وقفاً لإطلاق النار، ودمج المؤسسات الكردية في الدولة السورية، وضمان حقوق المواطنة والتمثيل، ورفض خطاب الكراهية والتقسيم.