منذ مغادرة المصمم الشهير جوني آيف عام 2019، عاش قسم التصميم في شركة أبل مرحلة من التخبط وفقدان البوصلة، انعكست على منتجات بدت أنيقة لكنها تكرارية وآمنة أكثر مما ينبغي.
لكن تقريراً حديثاً أشار إلى أن الشركة تدخل اليوم مرحلة جديدة، إذ تعود لتبنّي فلسفة مؤسسها ستيف جوبز: “التصميم ليس مجرد شكل أو إحساس، بل هو كيف يعمل الجهاز”.
فبعد سنوات من التركيز على النحافة والحد الأدنى من المزايا، بدأت أبل تمنح الأولوية للأداء العملي. ويظهر هذا بوضوح في هواتف آيفون 17 برو، التي جاءت أكثر سمكاً قليلاً لتستوعب بطاريات أكبر وكاميرات أقوى، في إشارة إلى تغيير جوهري في فلسفة الشركة.
كما أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي، أصبح يتلقى التقارير مباشرة من قادة التصميم الجدد بعد تقاعد جيف ويليامز، ما يفتح المجال أمام رؤية أكثر مرونة بعيداً عن البيروقراطية السابقة.
هذا التحول يعني أن أبل تراهن مجدداً على تقديم أجهزة تلبي تطلعات المستخدمين الأكثر demanding، الذين يبحثون عن الأداء والمتانة قبل أي شيء آخر.