بعد ثلاثة مواسم متتالية من النجاح العالمي، ما زال برنامج «دبي بلينغ» يحتفظ بمكانته كأحد أنجح برامج تلفزيون الواقع على منصة نتفليكس، إذ تصدّر نسب المشاهدة في المنطقة العربية والعالم خلال فترات عرضه المتتالية. ومع تزايد مطالب الجمهور بإنتاج موسم رابع، تتجه الأنظار اليوم إلى خطوة جديدة وغير متوقعة قد تنقل التجربة إلى بلد آخر.
فبحسب ما يتردد في الأوساط الإعلامية، تفكر الجهة المنتجة بجدية في إطلاق نسخة جديدة من البرنامج تحت عنوان «لبنان بلينغ»، لتكون بيروت الوجهة الجديدة للعمل الذي يوثق حياة الأثرياء والمؤثرين في المجتمعات العربية. وتشير المعلومات إلى أن أولى جلسات العمل مقررة مع مطلع العام المقبل، تمهيداً لإطلاق المشروع رسمياً في عام 2026.
وانطلق برنامج «دبي بلينغ» عام 2022، واستمر حتى بداية 2025، مقدّماً لمشاهديه لمحة عن عالم البذخ في دبي من خلال حياة نخبة من المشاهير ورواد الأعمال العرب، بينهم لجين عمران، إبراهيم الصمدي، منى قطان، كريس فايد، جوانا كريم، زينة خوري، مهيرة عبد العزيز، لجين عضاضة، ومصممة الأزياء صفا صديقي.
ويركّز البرنامج على الحياة اليومية للمؤثرين وأصحاب الملايين في دبي، كاشفاً تفاصيل من قصورهم الفاخرة وعلاقاتهم الاجتماعية وتقلبات مشاعرهم، وهو ما جعله محطّ متابعة جماهيرية واسعة رغم الجدل الذي رافق موسمه الأخير.
ومع استمرار الحملات الجماهيرية المطالِبة بعودة البرنامج، يطرح السؤال نفسه: هل تستجيب نتفليكس وتمنح الجمهور موسماً رابعاً من «دبي بلينغ»، أم أن «لبنان بلينغ» سيكون الفصل الجديد في قصة تلفزيون الواقع العربي؟