النائب بلال عبدالله

بعد إدلائه بصوته في معهد شحيم الفني، صرّح النائب بلال عبدالله قائلاً: “هذا العهد وهذه الحكومة وعدا ووفيا”، مشيرًا إلى أن الانتخابات الحالية تمثل استحقاقًا دستوريًا بامتياز، معتبراً أن الأوضاع الأمنية مستقرة والتنافس الانتخابي يتم بشكل ديمقراطي وحضاري.

وأكد عبدالله أن الانتخابات في إقليم الخروب جرت دون أي حوادث تذكر، وهو ما يعكس وعي المواطنين والمرشحين والقوى السياسية، التي تعاونت في هذا الصدد، مشيدًا بالتوافق الذي حصل في بعض الأحيان. وقال: “لي الشرف أنني أدليت بصوتي في بلديتي شحيم، التي منحني أهلها ثقتهم كنائب عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ونحن في الحزب فضلنا عدم الدخول في المعركة الانتخابية كحزبيين، وفتحنا المجال لجميع القوى السياسية، خصوصًا العائلات والنخب، ليكونوا في المجلس البلدي”.

وأوضح عبدالله أنه سيظل داعمًا لأي فريق ينجح في الانتخابات، مشدّدًا على أهمية التعاون من أجل بناء لبنان. وأضاف: “هذه هي الميزة في انطلاقة لبنان الجديدة، أن نبني معًا ما تهدم في الفترات السابقة”.

وأشار عبدالله إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، في ظل الوضع الإقليمي غير المستقر والظروف الاقتصادية التي ما زالت في طور التعافي. ولكنه أبدى تفاؤله بالعزيمة الوطنية، قائلاً: “نحن مصرون على إعادة بناء هذا البلد، والشباب والناس هنا هم من سيبني لبنان”.

كما شدّد على أن البلديات ليست وظيفة أو امتياز بل هي سباق للخدمة العامة. وفي ختام تصريحه، توجه بالتهنئة لجميع المرشحين قائلاً: “نشد على أيديهم، ومن سينجح، نحن إلى جانبه، ومن لم يحالفه الحظ، نقول له حظًا موفقًا في المرة القادمة”.

البحث