بدأت منصة التواصل الاجتماعي بلوسكاي يوم الخميس في تلقي طلبات المستخدمين الراغبين في توثيق حساباتهم بالعلامة الزرقاء. وأعلن حساب “Bluesky Safety” أن الحسابات “البارزة” و”الموثوقة” يمكنها الآن التقدم بطلب عبر استمارة إلكترونية.
تتيح المنصة أيضًا للمؤسسات أن تصبح “جهة توثيق”، مما يمنحها أدوات للتحقق من حسابات الآخرين. وقد بدأت بلوسكاي باختبار هذه الميزة الشهر الماضي مع مؤسسات بارزة مثل “نيويورك تايمز” و”وايرد”.
على الرغم من ذلك، لم تلقَ شارة التوثيق الزرقاء ترحيبًا من جميع مستخدمي بلوسكاي، إذ تُذكّرهم بـ”ثقافة الشهرة” التي سادت على منصة إكس (تويتر سابقًا)، حيث أصبحت علامة التوثيق رمزًا للمكانة الاجتماعية قبل أن تتحول إلى ميزة مدفوعة.
ولكن، يعتمد نهج بلوسكاي للتوثيق على أنظمة تتجاوز الشارة الزرقاء. فبالإضافة إلى تفويض التحقق لجهات خارجية، يمكن للمستخدمين توثيق حساباتهم ذاتيًا عبر تعيين نطاق إلكتروني كاسم مستخدم، كما فعلت الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة (NPR). وحتى الآن، اعتمد أكثر من 270,000 حساب على هذه الطريقة.
تبقى آلية بلوسكاي للتحقق من طلبات التوثيق أقل وضوحًا. تتضمن الاستمارة متطلبات أساسية مثل أن تكون الحسابات نشطة ومكتملة وآمنة، وأن تمثل “شخصًا حقيقيًا، أو شركة مسجلة، أو منظمة، أو كيانًا قانونيًا”. أما معايير “البروز” فتعرّف بأن الحساب يجب أن يكون بارزًا في “مجاله ومنطقته الجغرافية”، مع الأخذ في الاعتبار مؤشرات مثل التقدير المهني، التغطية الإعلامية، والتواجد على منصات موثوقة.