أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القطاع التجاري في روسيا قد تكيف بنجاح مع العقوبات المفروضة عليه، مشيرًا إلى أن العقوبات ضد روسيا تتجاوز بكثير تلك المفروضة على أي دولة أخرى.
وفي كلمته خلال مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال في موسكو، قال بوتين إن القطاع الروسي أطلق آليات جديدة للتعاون مع الشركاء الأجانب رغم الضغوط. وأوضح أن الغرب استخدم العقوبات كأداة للضغط على روسيا بغض النظر عن تحسن أو تدهور العلاقات، مشيرًا إلى أنه تم فرض 28,595 عقوبة ضد روسيا، وهو عدد يفوق مجموع العقوبات على جميع الدول الأخرى.
وأشار بوتين إلى أن الغرب قد يفرض عقوبات جديدة حتى إذا تم تخفيف بعضها، وأنه سيواصل محاولاته لعرقلة الاقتصاد الروسي. كما أضاف أن عدداً من الشركات الغربية التي انسحبت تحت ضغط العقوبات ترغب في العودة إلى روسيا، لكن سيتم التعامل مع عودتها وفقًا لشروط السوق مع إعطاء الأولوية للشركات الروسية.
وأكد بوتين أنه لن يتم منح أي امتيازات أو تفضيلات للشركات الغربية العائدة، مشيدًا بالشركات الغربية التي استمرت في عملها داخل روسيا تحت علامات تجارية مختلفة.