أثارت بيانكا سينسوري، زوجة مغنّي الراب كانييه ويست، موجة جديدة من الجدل بإطلالة اعتُبرت من الأكثر غرابة هذا العام. ففي ظهور لافت لها في ملبورن، شوهدت تتجوّل في منطقة الأعمال المركزية برفقة شقيقتها أنجلينا، مرتديةً زياً غير مألوف جمع بين الجوارب الشفّافة والملابس الداخلية القطنية وحمّالة صدر معدنية باللون الأرجواني، إضافة إلى “فانيلة” قطنية وردية، ما خلق مزيجاً صاخباً من الجرأة واللامألوف.
وأكملت بيانكا إطلالتها بحذاء فضيّ ذي كعب عالٍ، بينما أسدلت شعرها الأسود الطويل مع غرة أمامية غطّت جبهتها، وطبّقت مكياجاً قوياً أبرز ملامحها. هذا المظهر أثار سيلاً من التعليقات في الصحافة العالمية، التي رأت أن خياراتها لا تنتمي إلى عالم الموضة بمعناه التقليدي، بقدر ما تعكس رغبتها الدائمة في جذب الاهتمام عبر إطلالات صادمة تُشعل السوشيال ميديا.
ولا يُعدّ هذا الظهور استثناءً في مسيرة سينسوري المثيرة للجدل. ففي حفل “غرامي” لعام 2025، ظهرت بفستان قصير وشفّاف بالكامل مصنوع من الجوارب الشبكية بلون الجلد، بعدما خلعت معطفها الأسود أمام الكاميرات، في خطوة وُصفت بأنها لامست حدود التعري العلني.
وتواصل بيانكا، بإطلالاتها المتلاحقة، اختبار حدود الجرأة في الموضة، لتبقى مادة دسمة للصحافة العالمية ونقاشاً مفتوحاً حول علاقة الشهرة بالظهور الصادم.