عادت إطلالة النجمة العالمية تايلور سويفت الأخيرة لتشعل مواقع التواصل، ليس فقط بسبب أناقتها، بل بفضل نضارة بشرتها اللافتة، ما دفع الكثيرين للتساؤل عن سر هذه الإشراقة.
الإجابة جاءت من خبيرة التجميل نينا بريسك، من عيادة Update Aesthetics البريطانية، التي كشفت في حديث لصحيفة ديلي ميل أن السر لا يكمن في العلاجات الباهظة، بل في روتين بسيط ومنتظم يركز على العناية من الداخل إلى الخارج.
فيتامين C والريتينول.. الأساس
تؤكد بريسك أن البداية المثالية لأي روتين ناجح تبدأ بـمنتجات طبية فعالة، مثل:
- فيتامين C لتوحيد لون البشرة ومنحها إشراقة طبيعية.
- الريتينول لتحسين ملمس الجلد وتجديد الخلايا.
تقنيات بسيطة.. ونتائج فعالة
توصي بريسك باستخدام علاجات ليزر خفيفة تضيف إشراقة دون الحاجة لفترة تعافٍ طويلة، مشيرة إلى أن كل نوع بشرة يحتاج نهجًا خاصًا:
- الجافة: تستفيد من حقن حمض الهيالورونيك لترطيب عميق.
- الدهنية أو المختلطة: يناسبها العلاج الضوئي أو الليزري لتنقية المسام وتنظيم الإفرازات.
- الحساسة: تحتاج إلى منتجات مهدئة مثل النياسيناميد والسيراميدات.
لكل عمر ما يناسبه
تقول بريسك إن العمر عنصر حاسم في تحديد الروتين المثالي:
- في العشرينيات: الوقاية من الشمس ومضادات الأكسدة أساسية.
- في الثلاثينيات والأربعينيات: يمكن اللجوء إلى تحفيز الكولاجين عبر الوخز بالإبر الدقيقة أو التقشير الخفيف.
- في الخمسينيات: يُنصح بتقنيات مثل Endolift لشد الجلد وتحسين الملامح دون جراحة.
السر الحقيقي؟ الالتزام!
تختتم بريسك بنصيحة ذهبية: “الالتزام بروتين منتظم، إلى جانب بعض العلاجات الاحترافية، كفيل بمنحك بشرة صحية ومتألقة تمامًا مثل تايلور سويفت”.