أفادت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض عقوبات على شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك”، قد تشمل حظر حصولها على التكنولوجيا الأميركية، إلى جانب احتمال منع المستخدمين الأميركيين من الوصول إلى خدماتها.
وجاءت هذه التحركات الأميركية بعد أن أثار إطلاق “ديب سيك” نموذجاً منخفض التكلفة للذكاء الاصطناعي ضجة في السوق، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ إجراءات للحد من تقدم الشركة ومنعها من استخدام تقنيات شركة “إنفيديا” الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية.
وتركز الولايات المتحدة في ضوابطها التصديرية على رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها “إنفيديا”، في محاولة للحد من وصول الصين إلى التكنولوجيا المتقدمة، والحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وقد بدأت إدارة ترامب بالفعل هذا الأسبوع بتقييد تصدير رقائق “إنفيديا” المتطورة إلى الصين، وهو ما دفع الشركة إلى التحذير يوم الثلاثاء من احتمال خسائر تصل إلى 5.5 مليار دولار نتيجة القيود المفروضة على تصدير شريحة الذكاء الاصطناعي من طراز H-20 إلى السوق الصينية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من شركة “ديب سيك”، أو من البيت الأبيض، أو من وزارة التجارة الأميركية بشأن هذه الأنباء.