أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن علاقته مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لا تزال قوية، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية تعد “قوة نووية”.
وسلط هذا التصريح الضوء على النهج المحتمل لترامب تجاه بيونغ يانغ خلال فترته الرئاسية الثانية.
خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، سُئل ترامب عن خططه بشأن إعادة العلاقات مع كيم، فأجاب قائلًا: “أتمتع بعلاقة رائعة معه، وسنرى ما سيحدث، لكنه بلا شك قوة نووية”. وفي 20 كانون الثاني، مع بداية ولايته الثانية، وصف ترامب مجددًا كوريا الشمالية بأنها “قوة نووية”، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان سيبحث في محادثات لتقليص الأسلحة النووية بدلاً من التفاوض على نزعها بالكامل.
وفي حديثه عن الأسلحة النووية لروسيا والصين، قال ترامب: “سيكون إنجازًا كبيرًا إذا تمكنا من تقليص الأعداد. لدينا ترسانة ضخمة وقوة هائلة”. وأضاف: “لا يجب أن نصل إلى هذا الحد، ويجب إشراك دول أخرى، لأن كيم جونغ أون يمتلك الكثير من الأسلحة النووية، وكذلك الهند، باكستان، ودول أخرى”.
وعند سؤاله عن احتمال تغيير السياسة الأميركية تجاه كوريا الشمالية، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن “الرئيس ترامب سيواصل السعي نحو نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية، كما فعل في ولايته الأولى”.
في 15 شباط، جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيراه الياباني والكوري الجنوبي التزامهم بنزع السلاح النووي بشكل كامل من كوريا الشمالية.
من جانبها، هاجمت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي وصاحبة النفوذ الواسع، إدارة ترامب، واتهمتها بتصعيد “الاستفزازات”، معتبرة أن ذلك يعزز من جهود كوريا الشمالية في تطوير قدراتها النووية.
وفي الأيام الأخيرة، أجرت بيونغ يانغ سلسلة من التجارب الصاروخية الباليستية، والتي كانت أول اختبار من نوعه منذ تولي ترامب ولايته الثانية.