نشر تحليل لوكالة “فرانس برس” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع حتى يوم الاثنين المقبل على 221 أمراً تنفيذياً منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، وهو رقم يتجاوز إجمالي الأوامر التنفيذية التي أصدرها خلال ولايته الأولى بأكملها.
وتغطي هذه الأوامر طيفاً واسعاً من القضايا، من الحواجز الجمركية وتعزيز الذكاء الاصطناعي، إلى محاربة ما يسمى بثقافة الـ”ووك” والأسلوب المعماري للمباني الفيدرالية. ويُذكر أن أوامر ترامب التنفيذية ملزمة قانونياً ولا تحتاج إلى موافقة الكونغرس، مع توقع صدور الأمر رقم 221 الذي يصنّف الفنتانيل كسلاح دمار شامل.
ويظهر التحليل أن 60% من هذه الأوامر تتعلق بقضايا داخلية، فيما تمثل القضايا الاجتماعية والتعليمية والصحية نحو 30%، بينما تغطي التجارة والاستثمار والإصلاح الحكومي نسباً أقل.