قال دولت بهجلي، زعيم حزب “الحركة القومية” وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إنه “قد يكون من المفيد” إطلاق سراح صلاح الدين دمرداش، زعيم “حزب الشعوب الديمقراطي” السابق المؤيد للأكراد.
وجاء تصريح بهجلي المفاجئ أمام الصحافيين خارج البرلمان بعد عام من دعوته السابقة لبدء عملية سلام مع حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي قرر مسلحوه منذ ذلك الحين التخلي عن السلاح وحل الجماعة، مما يفتح فرصة نادرة لتركيا لمعالجة مطالب الأكراد المستمرة منذ عقود، والتي أسهمت في شعبيّة دمرداش قبل سجنه عام 2016.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أصدرت حكمين لصالح دمرداش، مؤكدةً “انتهاك حقوقه”، لكن الحكومة التركية رفضت الإفراج الفوري عنه. ورفضت المحكمة التركية يوم الاثنين أحدث استئناف قدمته أنقرة ضد حكم المحكمة الأوروبية.
وعندما سُئل بهجلي عن القرار النهائي للمحكمة، قال: “اكتمل المسار القانوني. سيكون إطلاق سراحه مفيداً لتركيا”.
وتظل المعارضة المؤيدة للأكراد ممثلة في حزب “المساواة والديمقراطية للشعوب” – المعروف سابقاً باسم “حزب الشعوب الديمقراطي” – ثالث أكبر كتلة في البرلمان التركي.