مسيرة تركية من صنع بيكار

أثار الهجوم الأوكراني الأخير داخل العمق الروسي باستخدام أكثر من 100 طائرة مسيّرة صغيرة قلقًا في أنقرة، ما دفعها إلى مراجعة فعالية أسطولها من الطائرات المسيّرة الكبيرة في مواجهة هذا النوع من التهديدات منخفضة التكلفة.

ورغم أن تركيا تُعد من أبرز مصدّري الطائرات المسيّرة، لا سيما طرازَي Bayraktar TB2 وAkinci، إلا أن هذه النماذج صُمّمت للمهام البعيدة وليست مهيأة لصدّ أسراب الطائرات الصغيرة.

وتسعى تركيا إلى تسريع تطوير منظومتها الوطنية للدفاع الجوي “القبة الفولاذية” المنتظرة بحلول 2030، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتشويش والرصد المبكر، لمواجهة التهديدات الجديدة.

ويرى مراقبون أن الحاجة باتت ملحة لوضع استراتيجية دفاعية مرنة تُراعي تطورات الحروب الحديثة، تضمن لتركيا مواصلة دورها كلاعب رئيسي في تكنولوجيا المسيّرات.

البحث