بعض التركيبات الغذائية الشائعة تعزز صحة الأمعاء، بينما قد تؤدي تركيبات أخرى إلى بطء الهضم أو شعور بعدم الراحة بعد الأكل. وتشير دراسات حديثة في مجال التغذية إلى أن تناول أطعمة معينة معًا قد يربك الجهاز الهضمي ويقلل من امتصاص العناصر الغذائية.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إنديا” (Times of India)، يُنصح بإعادة النظر في التركيبات الغذائية التالية:
- الفاكهة مع منتجات الألبان:
رغم لذة مخفوق الحليب مع المانجو أو سموثي الموز، إلا أن دمج الفاكهة مع الحليب قد يبطئ الهضم. فالفاكهة تهضم بسرعة بينما يحتاج الحليب وقتًا أطول، مما قد يسبب تخمرًا وغازات. لذلك يُفضل تناول الفاكهة وحدها أو مع المكسرات. - اللبن الرائب مع السمك:
رغم اختلاف درجة حرارة اللبن الرائب البارد والسمك الدافئ، فإن تناولهما معًا قد يسبب اضطرابات في المعدة وتأثيرات سلبية على صحة البشرة مع الوقت، بسبب تباين تأثيرهما على الأمعاء، خصوصًا عند تناولهما بكميات كبيرة. - الشاي مع الوجبات الخفيفة المالحة:
رغم شعور الراحة الذي يمنحه الشاي مع الوجبات المالحة، إلا أنه قد يقلل من امتصاص الحديد الموجود في هذه الأطعمة، مما يؤدي إلى عسر هضم ويخفض القيمة الغذائية للوجبة. - تناول الفاكهة بعد الوجبات:
نظرًا لأن الفاكهة تهضم بسرعة، فإن تناولها مباشرة بعد وجبة دسمة قد يبطئ عملية الهضم، إذ تتراكم فوق الطعام الثقيل وتبدأ بالتخمر، مسببة الغازات والانتفاخ والحموضة. لذا يُفضل تناول الفاكهة في الصباح أو كوجبة خفيفة مستقلة. - الحليب مع الحمضيات:
خلط الحليب مع عصير الليمون أو تناول الحمضيات بجانبه يؤدي إلى تخثر الحليب في المعدة، ما يسبب انزعاجًا ويؤثر على امتصاص الكالسيوم، وقد يسبب ارتجاع المريء. لذلك يُنصح بترك فترة زمنية بين تناول الحليب والأطعمة الغنية بالحمضيات.