اقترح مجلس إدارة شركة “تسلا” خطة تعويضات غير مسبوقة للرئيس التنفيذي إيلون ماسك قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار، لتصبح الأكبر في تاريخ الشركات.
وبحسب صحيفة “فاينانشال تايمز”، لن يتقاضى ماسك أي راتب أو مكافآت مباشرة، بل أسهماً تُفتح على مراحل إذا حقق سلسلة من الأهداف العملاقة، أبرزها: رفع القيمة السوقية لـ”تسلا” من 1.09 تريليون دولار إلى 8.5 تريليون دولار، بيع 12 مليون سيارة كهربائية إضافية، تشغيل مليون سيارة أجرة ذاتية القيادة، وبيع مليون روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وأكدت رئيسة مجلس الإدارة روبين دينهولم أن “الحفاظ على إيلون وتحفيزه أمر أساسي لكي تصبح تسلا الشركة الأكثر قيمة في التاريخ”، مشيرةً إلى أن الحزمة تربط بين أداء الشركة ومكافآت ماسك.
لكن المحللين يرون أن الأهداف تبدو شبه مستحيلة، إذ بلغت أرباح “تسلا” المعدلة العام الماضي 16.6 مليار دولار فقط، ولم تدخل بعد مجال الروبوتات أو سيارات الأجرة الآلية بشكل فعلي.
الصفقة الضخمة، التي قد تمنح ماسك أسهماً تصل إلى 423 مليون سهم، أثارت جدلاً واسعاً خصوصاً أن صفقة مماثلة عام 2018 أُلغيت بقرار قضائي في ديلاوير.