من المباراة التي جمعت الفتح والشباب

أكد البرتغالي ريكاردو غوميز، مدرب نادي الفتح، عقب فوز فريقه على الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدف في منافسات الدوري السعودي للمحترفين، أنهم تجاوزوا مرحلة جديدة في صراع البقاء، لكن المعركة لا تزال مستمرة.

وبهذا الفوز، واصل الفتح سلسلة نتائجه الإيجابية في سعيه لتأمين موقعه في الدوري، ليقفز إلى المركز الحادي عشر برصيد 33 نقطة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، صرح غوميز: “دخلنا اللقاء ونحن على دراية كاملة بمواطن قوة فريق الشباب، وعلى رأسها اللاعب كاراسكو. نجحنا في تسجيل هدف مبكر وتمكنا من إدارة المباراة بالشكل المطلوب.”

ورداً على سؤال لـ”الشرق الأوسط” حول السر وراء الأداء الهجومي المبكر أمام فريق قوي كالشباب، أوضح غوميز: “نحن نتعامل مع جميع مبارياتنا وكأنها نهائيات كؤوس. لعبنا بتركيز عالٍ منذ البداية، وتمكنا من التسجيل، والأهم أننا كنا منظمين وقادرين على تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف. السبب واضح؛ نريد حسم مصيرنا بأنفسنا.”

من جانبه، أعرب التركي فاتح تريم، مدرب الشباب، عن تضاؤل آمال فريقه في المنافسة على لقب الدوري وكأس الملك، مشيرًا إلى تبقي أربع مباريات في عقده. وأضاف: “لكن هذا لا يبرر خسارتنا وتقديمنا لمثل هذا الأداء الذي ظهرنا به أمام الفتح.”

وهنأ تريم فريق الفتح على الفوز المستحق، مؤكدًا أن كرة القدم دائمًا ما تحمل مفاجآت. وأضاف: “لأول مرة في مسيرتي التدريبية الطويلة أتلقى ثلاثة أهداف في غضون 15 دقيقة. هذه ظروف لم أتوقع أن أشاهدها، وعلى عكس مبارياتنا أمام الفرق الكبيرة والمنافسة، لم نتعرض لمثل هذه الأهداف السريعة.”

وعن غياب مهاجم الفريق عبد الرزاق حمد الله، أوضح تريم: “عندما غاب عبد الرزاق حمد الله، كان لدي حل وهو كاراسكو، وحصلنا على فرص لكننا لم نستغلها، خاصة فرصة بودنيس بعد الهدف الثاني. ولكن كما ذكرت، ما حدث في هذه المباراة ليس معتادًا بالنسبة لي.”

وفيما يتعلق باستبدال اللاعب مصعب الجوير، أجاب تريم: “أنا أرى الجانب الفني بشكل مختلف عما يراه الجمهور. عندما أخرجته، كان هدفي تنشيط خط الوسط، لكن لم يتغير الكثير بعد ذلك. مصعب من أفضل لاعبي الشباب، ولا يعني استبدالي له أنني غير مقتنع به.”

البحث