كشفت تسريبات حصلت عليها قناتا “العربية” و”الحدث” عن تفاصيل مثيرة للجدل بشأن وفاة مستشارة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لونا الشبل، ما يثير التساؤلات حول طبيعة وفاتها.
وتضمنت التسريبات، التي كانت مخزنة في مظروف يحمل عبارة “سري للغاية”، وثائق شخصية للشبل مثل بطاقات الهوية وجواز السفر، إضافة إلى فيديوهات تظهر هوية الشخص الذي كان يصور الأسد والشبل داخل السيارة.
وتضاربت الروايات حول سبب وفاة الشبل؛ فقد ذكرت إحدى الروايات أنها توفيت في حادث سير، بينما تشير رواية أخرى إلى تعرضها للقتل والسحل واقتلاع عينيها، فيما تذهب رواية ثالثة إلى أن وفاتها كانت مدبرة بسبب صلاتها بعناصر إيرانية داخل سوريا.
كما أشارت التسريبات إلى شخص يُدعى أمجد عيسى، وُصف بأنه “رجل ظل” ومعاون للشبل، وقد عينه رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس، عام 2020 مديرًا عامًا لمؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع، وأصبح لاحقًا جزءاً من الروايات التي تكشف ملامح نظام الأسد.
تسلط هذه التسريبات الضوء على طبيعة النقاشات والسياسات داخل النظام السوري، بما في ذلك مواقف الأسد تجاه الغوطة والسوريين، في سياق سيطرة حكم دام أكثر من خمسة عقود.