إسرائيلي يشارك في مظاهرة على الطريق الواصل بين القدس وتل أبيب وخلفه إطارات سيارات تحترق

خرج آلاف المتظاهرين، الأحد، إلى شوارع مدن إسرائيلية عدة، أبرزها القدس وتل أبيب، للمطالبة بوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً، وإبرام اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس».

وتأتي هذه التحركات الشعبية بعد أيام من إقرار المجلس الأمني الإسرائيلي خططاً للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين، في وقت يتواصل فيه الحصار والعمليات العسكرية.

وشهد ميدان الرهائن في تل أبيب توافد حشود كبيرة رفعت علماً إسرائيلياً ضخماً وصور الرهائن، فيما أُغلقت طرق رئيسية بين القدس وتل أبيب وأُشعلت إطارات سيارات، ما تسبب باختناقات مرورية. ودعا «منتدى عائلات الرهائن والمحتجزين» إلى إضراب شامل في أنحاء البلاد تعبيراً عن الغضب من استمرار الحرب.

ورغم الطابع السلمي لمعظم المظاهرات، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف أكثر من 20 شخصاً بتهمة «الإخلال بالنظام»، متعهدة التعامل بحزم مع أي تجاوزات.

وفيما هاجم وزراء من اليمين المتطرف هذه الاحتجاجات، معتبرين أنها «تخدم مصالح حماس»، ردّ زعيم المعارضة يائير لبيد بالقول إن «ما يضعف حماس هو إسقاط الحكومة الحالية الفاشلة».

وترافقت هذه التحركات مع تحذيرات دولية متزايدة من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث حذّر خبراء أمميون من الجوع وتزايد أعداد الضحايا المدنيين جراء القصف الإسرائيلي وقيود إدخال المساعدات.

البحث