مركبة عسكرية إسرائيلية في بستان زيتون بالضفة الغربية

أفاد ناشط فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية فرضت حظر تجول في عدة أحياء بالبلدة القديمة وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية، وصعّدت إجراءاتها القمعية ضد السكان المحليين. وحظر التجول شمل حارات جابر والسلايمة وواد الحصين شرق المدينة، ومنعت القوات الأهالي من الخروج أو الوقوف على نوافذ منازلهم، وطاردت بعضهم في الأزقة.

وفي مناطق متفرقة، داهمت مجموعة إسرائيلية قرية المغير شرق رام الله وقامت بتسميم قطيع أغنام ما أدى لنفوق ثلاثة منها، إضافة إلى إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية وسرقة معدات زراعية. وشملت المداهمات وعمليات الاعتقال عشرات الفلسطينيين، حيث تم اعتقال أكثر من 55 مواطناً في بلدة بيت أمر شمال الخليل، من بينهم الشيخ بدر أبو عياش ورئيس نقابة بلدية الخليل رامي الجنيدي، إضافة إلى 9 فلسطينيين في نابلس.

كما استهدفت القوات الإسرائيلية أشجار الزيتون في مناطق غرب رام الله، ضمن الأراضي المستهدفة في الوجه الغربي وجبل الريسن في راس كركر والعوريد في كفر نعمة، بمساحة تصل إلى نحو 15 دونماً، لأسباب وصفتها إسرائيل بـ”الأغراض العسكرية”. وأحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعرض 27 قرية في الضفة لهجمات مرتبطة بموسم قطاف الزيتون خلال الأسبوع الممتد من 7 إلى 13 أكتوبر، فيما أعرب مكتب حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية عن قلقه من “مستويات خطيرة من إفلات مرتكبي هذه الاعتداءات من العقاب”.

البحث