إدانة توسيع العملية البرية الإسرائيلية للسيطرة على مدينة غزة

تقاطرت المواقف الدولية، الثلاثاء، مندّدة بتوسيع إسرائيل عمليتها البرية في مدينة غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة ودعوات ملحّة لوقف فوري لإطلاق النار.

وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول اعتبر أن التوسّع العسكري يسير “في الاتجاه الخاطئ تماماً”، موجهاً نداء عاجلاً لإسرائيل وحماس للعودة إلى مسار المفاوضات والتوصل إلى اتفاق يشمل وقف النار وإطلاق الرهائن.

أما وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر فوصفت الهجوم الجديد بأنه “متهور ومروّع للغاية”، مؤكدة أنه لن يؤدي إلا إلى “إراقة دماء إضافية وقتل الأبرياء وتعريض حياة الرهائن للخطر”، مشددة على ضرورة التوصل إلى هدنة عاجلة وإدخال المساعدات الإنسانية.

الاتحاد الأوروبي بدوره حذر من أن العملية ستجرّ “مزيداً من الدمار والموت”، وأعلنت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أن المفوضين سيقرّون الأربعاء حزمة عقوبات ضد إسرائيل تشمل تعليق بعض البنود التجارية في الاتفاقيات الثنائية.

وفي السياق نفسه، دعت الأمم المتحدة إلى وضع حد “للمذبحة” في غزة، فيما حمّل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد، معتبراً أنه “محاولة لتهجير أبناء شعبنا قسراً، وجريمة حرب تهدد استقرار المنطقة”.

من جانبها، شددت الخارجية التركية على أن العملية البرية تمثل “مرحلة جديدة من خطط الإبادة الجماعية التي تنتهجها حكومة نتنياهو”، مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لفرض وقف إطلاق النار.

البحث