شهدت مناطق في محيط مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري ومجموعات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في ظل تصاعد ملحوظ في التوتر الأمني وانتشار عسكري واسع.
وأفاد مصدر عسكري بأن مدفعية الجيش السوري استهدفت مواقع ومرابض تابعة لقسد، وذلك في إطار الرد على مصادر النيران، بعد تعرض حاجز للأمن الداخلي وطرق يستخدمها المدنيون داخل المدينة لاستهداف من قناصة ومجموعات مسلحة.
وأشار مصدر رسمي إلى أن وحدات الجيش تمكنت من تدمير جرافات وعدد من المعدات العسكرية التابعة لقسد في منطقة الرصافة، خلال محاولتها التقدم ورفع سواتر ترابية، ما أدى إلى إحباط محاولات تغيير خطوط التماس وفرض واقع ميداني جديد.
وفي السياق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حي الشيخ مقصود تعرض لقصف نفذته فصائل موالية لتركيا باستخدام الدبابات وعدة قذائف متتالية، مع ترجيحات باستخدام راجمات أو صواريخ، كما سُجل إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة في محيط مشفى عثمان بحي الأشرفية، إلى جانب قصف بالدبابات استهدف محيط دوّار الشيحان.
ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار مادية، فيما تعيش المنطقة حالة من الاستنفار والتوتر الأمني عقب هذا التصعيد.