كشف موقع “والا” الإسرائيلي أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس سينظر يوم الثلاثاء في خطة عسكرية واسعة النطاق تتضمن مشاركة نحو 80 ألف جندي من الألوية القتالية البرية لتطويق واحتلال مدينة غزة.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي أن الخطة تستهدف إلحاق خسائر جسيمة بحركة حماس، لكنها تحمل مخاطر كبيرة على الجيش الإسرائيلي. وأمس الأحد، صادق رئيس أركان الجيش إيال زامير على الخطة خلال اجتماع خاص مع قادة المنطقة الجنوبية وكبار ضباط هيئة الأركان.
تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن العملية قد تستمر لحوالي 4 أشهر، فيما شارك مسؤولون عن ملف المحتجزين في الاجتماع برئاسة نيتسان ألون، لمناقشة كيفية تقليل المخاطر على الأسرى المحتمل وجودهم داخل المدينة.
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن خطة تهجير سكان غزة ستُعرض على الجانب الأميركي بناء على طلب واشنطن.
تتضمن الخطة مراحل عدة تبدأ بإنشاء مجمعات إنسانية جنوب القطاع مجهزة بالخيام والإمدادات الطبية والغذائية، يليها إخلاء واسع لسكان غزة لمدة أسبوعين، ثم اجتياح بري تدريجي بالتزامن مع عمليات الإخلاء والغارات الجوية.
في الوقت نفسه، خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين في مظاهرات واسعة شملت عشرات المدن والبلدات، مطالبين بوقف الحرب وإعادة الأسرى، في حين هاجم وزراء ومسؤولون حكوميون هذه الاحتجاجات واعتبروها “خطأ جسيمًا” يخدم حركة حماس.