تعبيرية

كشفت دراسة أعدتها أكاديمية العلوم الروسية أن الولايات المتحدة ستظل في صدارة قطاع النفط والغاز العالمي خلال المستقبل القريب، إلا أن آفاق هذه الريادة على المدى البعيد لا تزال غير واضحة.

وبحسب الدراسة، التي جاءت تحت عنوان “إنتاج النفط والغاز من التكوينات الصخرية في الولايات المتحدة: الوضع الحالي والتوقعات”، فإن التوقعات بشأن الإنتاج النفطي الأمريكي تتباين بشكل كبير على المدى القصير. فبينما يرى بعض الخبراء إمكانية وصول الإنتاج إلى 15 مليون برميل يوميًا، يشكك آخرون في تحقيق هذا الرقم.

في المقابل، تتوقع شركة الاستشارات العالمية “ماكنزي” أن يستقر إنتاج النفط الصخري عند 10 ملايين برميل يوميًا بحلول منتصف العقد الحالي، ويستمر عند هذا المستوى حتى عام 2040، فيما يبلغ إجمالي الإنتاج النفطي الأمريكي حاليًا نحو 13.5 مليون برميل يوميًا.

وأكدت الدراسة أن الولايات المتحدة ستحتفظ بريادتها في قطاع النفط والغاز بفضل تفوقها التكنولوجي والمالي والتنظيمي، إلى جانب وفرة مواردها النفطية، وهي مزايا يصعب على الدول الأخرى مجاراتها.

إلا أن مستقبل هذه الهيمنة على المدى الطويل لا يزال غير محسوم، نظرًا لعوامل يصعب التنبؤ بها، مثل:

  • التطورات الجيوسياسية.
  • التقدم العلمي والتكنولوجي.
  • التغيرات في الطلب العالمي على النفط والغاز.
  • السياسات المناخية العالمية.
  • تسارع التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.

كما أشارت الدراسة إلى أن التوقعات قصيرة المدى لإنتاج النفط الصخري غالبًا ما تكون غير دقيقة، حيث يلاحظ العديد من الخبراء تباطؤًا تدريجيًا في نمو هذا الإنتاج داخل الولايات المتحدة.

البحث