يشير خبراء الصحة إلى أن تناول المخللات قبل وجبة غنية بالكربوهيدرات قد يساهم في منع ارتفاع مستويات سكر الدم، لكن السبب الأرجح هو حمض الأسيتيك الموجود في الخل، وليس المخلل نفسه.
ووفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، أظهرت عدة دراسات صغيرة أن الخل أثناء الوجبات يمكن أن يحسّن مستويات الإنسولين وسكر الدم بعد الأكل، وقد يساهم أيضاً في خفض سكر الدم أثناء الصيام.
كيف يساعد حمض الأسيتيك؟
- يُبطئ خروج الطعام من المعدة، مما يقلل سرعة وصول الغلوكوز إلى الأمعاء وارتفاع سكر الدم.
- يُبطئ أو يوقف بعض الإنزيمات التي تحلل النشا، مثل ألفا-أميليز.
- يحسّن حساسية أنسجة الجسم للغلوكوز وامتصاصه.
- قد يساعد الكبد على إنتاج الغلوكوز بكفاءة أكبر.
لكن الأبحاث المحدودة تشير إلى أن تأثيره عادةً ما يكون ضئيلاً، ويظهر بشكل أفضل مع الأطعمة عالية المؤشر الغلايسيمي أو لدى المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو مقاومة الأنسولين.
وتحتوي المخللات على كمية أقل من حمض الأسيتيك مقارنة بالخل، لذلك قد لا يكون الفرق ملحوظاً عند تناول قطعة أو اثنتين فقط، لكن إضافة الخل إلى النظام الغذائي يمكن أن يظهر نتائج أفضل.
من جهة أخرى، الإفراط في تناول المخللات أو الخل قد يسبب اضطرابات في المعدة أو يتفاعل مع بعض الأدوية، كما أن المخللات غنية بالملح، ما يستدعي الحذر لمن يراقبون استهلاك الصوديوم.