فضل شاكر

استغرقت الجلسة الأولى لمحاكمة الفنان فضل شاكر دقائق قليلة فقط، بعد أن تقدمت محاميته آماتا مبارك بطلب تأجيل لمدة حوالي 70 يومًا، على أن تُعقد الجلسة التالية في الثالث من فبراير المقبل لمراجعة المستندات والملفات المتعلقة بالقضية.

جلسة علنية رغم طلب السرية
مع انطلاق الجلسة، طلب فضل شاكر أن تكون مغلقة وسرية، بحيث يُسمح فقط لهيئة الدفاع والقضاة بالحضور، مستبعدًا الصحفيين، حفاظًا على صورته أمام الجمهور. إلا أن العميد وسيم فياض، رئيس المحكمة، رفض الطلب مؤكدًا أن مثل هذا الطلب يجب أن يُقدَّم مسبقًا، واستمرت الجلسة علنية.

تأجيل الاستجواب وصدور ردود فعل
طلب التأجيل المفاجئ حال دون استكمال الاستجواب الذي كان مخصصًا ليوم كامل، وكان من المتوقع أن يستمر لساعات. بعد ذلك، تصدر هاشتاغ “البراءة لفضل شاكر” الترند على منصة إكس وعدة منصات تواصل اجتماعي في العالم العربي.

تطورات صحية وأوضاع حالية
كشف أحد المقربين أن فضل شاكر يعاني إرهاقًا واضحًا نتيجة إصابته المزمنة بمرض السكري، معربين عن أملهم في حصوله على البراءة قريبًا.

ويُحاكم الفنان على أربع تهم رئيسية:

  1. تبييض الأموال
  2. القيام بعمليات إرهابية
  3. تمويل جماعة أحمد الأسير
  4. الانتماء إلى جماعات مسلحة

من المتوقع أن تتضمن جلسة 3 فبراير المقبلة استجوابًا علنيًا لفضل شاكر حول هذه التهم، على أن يتم الاستماع لاحقًا لشهادات الشهود. ويقضي فضل شاكر حاليًا فترة وجوده في وزارة الدفاع في اليرزة إلى حين موعد جلسته المقبلة.

البحث