أثارت تصريحات الفنان السوري جمال سليمان جدلاً واسعاً في سوريا، بعد اتهامه بـ”الطائفية” من قبل الأكاديمية ميساء قباني. حيث تم اتهامه بأنه على علاقة بمنظمة علوية جديدة وطُلب منه التحدث ضد رفع العقوبات على سوريا. لكن سليمان نفى تماماً هذه الاتهامات، موضحاً أنه كان قد قابل أعضاء المنظمة العلوية في الولايات المتحدة في فبراير الماضي قبل تأسيسها، مؤكداً أنه لا ينتمي إليها ولا يقبل الانتماء لأي مجموعة طائفية.
رد سليمان لاقى تضامناً واسعاً من الفنانين والنخب السورية الذين أكدوا مواقفه الوطنية المعارضة للنظام السوري. وفي ظل هذه الضجة، عادت قباني للتراجع عن اتهامها، قائلة إنها قد تكون أخطأت في اتهام سليمان.