استقبل الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في كليمنصو، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، يرافقه القاضي الشيخ غاندي مكارم، وذلك بحضور الوزير السابق غازي العريضي والنواب مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، وفيصل الصايغ، إلى جانب القيادي الحزبي خضر الغضبان.
وتناول اللقاء التطورات الراهنة في لبنان وسوريا، مع تركيز خاص على الأحداث الجارية في منطقتي جرمانا وصحنايا السوريتين.
وفي سياق منفصل، وجّه جنبلاط برقية تعزية إلى رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أعرب فيها عن بالغ أسفه لوفاة نجله حمزة، وقال في نص البرقية:
“تلقيت ببالغ الأسى خبر وفاة نجلكم المرحوم حمزة. وإني إذ أتقدم منكم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن تكون هذه الخسارة خاتمة أحزانكم.”