جيلي

أطلقت شركة جيلي 11 قمراً صناعياً جديداً لمنظومة Geesatcom التابعة لها من مقاطعة شاندونغ في الصين.

وتسعى شركة صناعة السيارات، التي تتخذ من هانغتشو مقرًا لها، إلى بناء شبكة من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض عبر شركتها الفرعية “جي سبيس” المتخصصة في قطاع الفضاء.

وبهذا الإطلاق، يصل عدد أقمار “جي سبيس” الصناعية في المدار إلى 41 قمراً، مع هدف المرحلة الأولى بإطلاق 72 قمراً بحلول نهاية عام 2025.

تهدف هذه الأقمار إلى توسيع التغطية العالمية لتطبيقات إنترنت الأشياء، مع تركيز خاص على المركبات المتصلة، والتنقل الجوي الحضري، والاستجابة للطوارئ، والعمليات البحرية.

تمتلك “جي سبيس” شراكات مع مشغلي اتصالات في أكثر من 20 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، وتخطط لنشر المزيد من الحلول خلال الأشهر القادمة لتعزيز بنيتها التحتية لخدمات التنقل المتصل.

يُعد سوق إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية صغيرًا مقارنة بالشبكات الأرضية، لكنه يحقق إيرادات أعلى لكل اتصال. ففي عام 2024، بلغ عدد الاتصالات عبر الأقمار الصناعية حوالي 7.5 مليون فقط، ما يمثل 0.04% من إجمالي اتصالات إنترنت الأشياء، ويصل سعر الخدمة بين 40 و70 دولارًا شهريًا لكل جهاز، وهو أعلى بكثير من أسعار إنترنت الأشياء الخلوية التقليدية.

يعكس هذا السعر المميز القيمة الفريدة التي يوفرها الاتصال عبر الأقمار الصناعية، خاصة في المناطق النائية التي تفتقر إلى التغطية الخلوية، والتي تشكل حوالي 80% من سطح الأرض.

ويتوقع أن ينمو سوق إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية من 2.24 مليار دولار في 2025 إلى 5.52 مليار دولار بحلول 2030، مما يدل على طلب متزايد رغم التكاليف المرتفعة.

تسيطر أقمار المدار الأرضي المنخفض (LEO) على هذا المجال، حيث يفضل 63% من المشغلين استخدام مجموعات الأقمار الصناعية منخفضة المدار بدلاً من الأقمار الثابتة جغرافياً، لما توفره من زمن استجابة منخفض وقدرات عالية لنقل البيانات.

البحث