جينيفر أنيستون

في اعتراف مؤثر ونادر، كشفت النجمة العالمية جينيفر أنيستون (56 عامًا) عن معركتها الطويلة والصامتة التي خاضتها على مدار 20 عامًا في سبيل محاولة إنجاب طفل، واضعة بذلك حدًّا للتكهنات والاتهامات التي لاحقتها لسنوات بأنها “أنانية” و”مهووسة بالعمل”.

وفي مقابلة مع مجلة Harper’s Bazaar UK، تحدثت أنيستون بصراحة عن الألم الذي حملته بصمت، قائلة:
“لم يكن أحد يعرف قصتي أو ما مررت به، لأنني ببساطة لم أشارك وضعي الطبي مع الناس… لم يكن ذلك من شأن أحد. لكن أحيانًا لا يمكنك تجاهل ما يُقال.”

وأضافت بأسى:
“قالوا إنني لا أريد أطفالًا لأني أنانية، أو لأنني أضع عملي أولًا… وهذا كان مؤلمًا جدًا. أنا في النهاية إنسانة مثل الجميع.”

ورغم تجاوزها الحاجة لتبرير نفسها، أوضحت أنيستون أنها لا تزال تشعر أحيانًا برغبة في الدفاع عن حقيقتها:
“أحيانًا أشعر أن عليّ الرد حين يُقال شيء غير صحيح، لكن في النهاية، من يعرفونني فعلًا، من أصدقائي وعائلتي، يعرفون من أنا… وهذا يكفيني.”

الجدير بالذكر أن أنيستون كانت متزوجة من الممثل براد بيت بين عامي 2000 و2005، قبل أن ينفصلا إثر لقائه بالممثلة أنجلينا جولي خلال تصوير فيلم Mr. & Mrs. Smith.في تصريح صريح ومؤثر، كشفت جينيفر أنيستون في عام 2022 للمرة الأولى عن خضوعها لمحاولات التلقيح الاصطناعي (IVF) في سبيل تحقيق حلم الأمومة، لكنها لم تُكلَّل بالنجاح. وفي حديث نقلته صحيفة ديلي ميل، عبّرت النجمة العالمية عن أسفها لعدم تجميد بويضاتها في وقت مبكر، قائلة:

“كانت رحلة صعبة جدًا… جربت كل شيء، من الحقن إلى الطب الصيني بالأعشاب. كنت سأدفع أي شيء لو أن أحدهم نصحني حينها بتجميد البويضات. لم يخطر ببالي ذلك في وقتها.”

واختتمت أنيستون حديثها بنبرة صادقة:
“نعم، انتهى الوقت الآن، وفات القطار… لكنني لا أشعر بالندم.”

البحث