دخلت الحرب الأوكرانية عامها الرابع على وقع مفاوضات أميركية – روسية بدأت في السعودية هدفها التوصّل إلى اتفاق ينهي هذه الحرب الضخمة جداً وفق الأرقام، وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً تطرّقت فيه إلى أرقام الحرب لجهة الخسائر البشرية، المساعدات، الأطفال المعرّضين لخطر العواقب النفسية، وغيرها من الشؤون المرتبطة بالحرب.
وفق التقرير، فإن 10.6 ملايين شخص هو عدد الأوكرانيين الذين نزحوا، حسب مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويشمل هذا العدد 3.7 ملايين شخص انتقلوا داخل البلاد و6.9 ملايين شخص إلى الخارج، معظمهم في روسيا وألمانيا وبولندا.
وقالت الوكالة إن أكثر من مليوني منزل، أو حوالي 10 في المئة من السكن في أوكرانيا، قد دُمّر.
1.5 مليون هو عدد الأطفال الأوكرانيين المعرّضين لخطر العواقب الصحية العقلية الطويلة الأمد الناجمة عن الحرب، وفقاً للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
152,295 هو تقدير لعدد أدنى من الأشخاص – جنوداً ومدنيين – قتلوا في الحرب. ومن المؤكد أن هذا الرقم أقل بكثير من العدد الحقيقي بسبب صعوبة تأكيد الوفيات في منطقة حرب، إذ يُشتبه في أن روسيا وأوكرانيا قلّلتا كثيراً من خسائرهما.
وقُتل ما لا يقل عن 12,654 مدنياً في أوكرانيا، وفقاً للأرقام التي تحققت منها بعثة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا، التي تقول إن العدد الحقيقي “من المرجح أن يكون أعلى بكثير”، خاصة بالنظر إلى استحالة تأكيد الوفيات في المناطق التي تحتلها روسيا.
وبحسب باحثين من مؤسسة “ميديازونا” الإعلامية الروسية وخدمة “بي بي سي” الروسية، الذين تتبعوا مصادر عامة موثوقة، قُتل أكثر من 95 ألف فرد من أفراد الجيش الروسي، فيما قال زيلينسكي لبرنامج “ميت ذا برس” على قناة “إن بي سي” هذا الشهر إن أوكرانيا خسرت 46 ألف جندي، مع “عشرات الآلاف الآخرين الذين فُقدوا في المعارك أو في الأسر”.
20 في المئة هي النسبة التقريبية للأراضي الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية. ولم يتغيّر خط المواجهة للحرب الذي يبلغ طوله 600 ميل كثيراً منذ أواخر عام 2022، باستثناء حوالي 200 ميل مربّع من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا الآن في منطقة كورسك الروسية.
25 هو سنّ التجنيد في أوكرانيا، الذي خُفض من 27 عاماً في نيسان (أبريل). كما وسّعت روسيا قوتها العسكرية، ورفعت الحد الأقصى لسن الخدمة الإلزامية من 27 إلى 30 عاماً في تموز 2023؛ وبقي الحد الأدنى لسن التجنيد 18 عاماً.
65.9 مليار دولار هو المبلغ الذي أنفقته الولايات المتحدة حتى الآن على المساعدات العسكرية منذ بدء الحرب عام 2022، وفقاً لأرقام وزارة الخارجية.
وبذلك يصل إجمالي المساعدات العسكرية إلى 69.2 مليار دولار منذ غزو روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
12 هو عدد أنظمة الصواريخ أرض – جو المتطورة والذخائر التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، وفقاً لوزارة الخارجية. كما أرسلت أيضاً ثلاث بطاريات دفاع جوي وذخائر من طراز باتريوت وأكثر من 40 نظاماً صاروخياً مدفعياً عالي الحركة. كما أرسلت واشنطن إلى أوكرانيا 31 دبابة أبرامز وأكثر من 400 ناقلة جنود مدرعة من طراز سترايكر وأكثر من 300 مركبة قتالية من طراز برادلي.
300 ألف هو عدد الجنود الذين يتعيّن على دول الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المملكة المتحدة والنرويج، حشدهم للدفاع عن أنفسهم ضد روسيا دون دعم الولايات المتحدة، وفقاً لمعهد “كيل” الألماني للاقتصاد العالمي.
279 مليار دولار هو إجمالي المساعدات التي تلقتها أوكرانيا من الحكومات المانحة على مدار الحرب، على شكل مساعدات عسكرية ومالية وإنسانية، حسب “كيل”.
وفي ما يتعلق بالمساعدات العسكرية، قدمت الولايات المتحدة وأوروبا مستويات مماثلة من الدعم، لكن أوروبا تتفوّق على واشنطن عندما يتعلق الأمر بالتبرعات المالية والإنسانية، بنحو 73 مليار دولار مقارنةً بـ52 مليار دولار، وفقاً للمعهد.
57 هي نسبة الأوكرانيين الذين يثقون بزيلينسكي، وفقاً لمسح أجراه هذا الشهر معهد كييف الدولي لعلم الاجتماع، وهو منظمة استطلاع رأي أوكرانية بارزة.
وهذا يمثل زيادة قدرها 5 نقاط مئوية عن استطلاع أجري في كانون الأول (ديسمبر).