شهدت القاهرة مساء الاثنين 7 يوليو اضطراباً واسعاً في خدمات الاتصالات والإنترنت، عقب اندلاع حريق في الطابق السابع من سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات.
وأكدت شركات المحمول والتعهيد تأثر خدماتها بشكل مباشر، خاصة في منطقة القاهرة الكبرى، حيث عانى المستخدمون من انقطاعات وبطء شديد في الإنترنت، ما أثر على أداء فرق خدمة العملاء خصوصاً أولئك العاملين من المنازل.
وأوضح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن الحريق أدّى إلى تعطل مؤقت للخدمات، فيما تعمل الفرق الفنية على استعادتها تدريجياً خلال الساعات المقبلة.
كما وعد الجهاز باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض المتضررين من هذا الانقطاع.
في المقابل، تدخلت قوات الحماية المدنية بسرعة، وتمكنت من احتواء الحريق بعد فصل الكهرباء والغاز عن المبنى المكوّن من 10 طوابق، لمنع امتداد النيران إلى المباني المجاورة.