حماس


أكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يوم الإثنين، رفض أي فصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن “غزة والضفة الغربية تشكلان وحدة وطنية واحدة، ولا نقبل فصل القطاع عن الضفة، والأصل أن تنتهي ولاية اللجنة الإدارية إما بإجراء انتخابات فلسطينية أو بتشكيل حكومة فلسطينية توافق عليها جميع الأطراف”.

وتطرق الحية إلى قضية الأسرى، موضحاً أن “الأسرى قضية وطنية بامتياز، وكنا نأمل في إنهاء معاناتهم جميعاً وإخراجهم ضمن هذه الصفقة، لكن الظروف حالت دون ذلك، ومع ذلك ستظل قضية الأسرى وتحريرهم على طاولة البحث القيادي الفلسطيني”.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه النقاش الإقليمي والدولي حول مقترح نشر قوة دولية في غزة، فيما تشهد الساحة الفلسطينية الداخلية منعطفاً جديداً بعد صدور الإعلان الدستوري الأخير، الذي أعاد فتح النقاش حول مستقبل النظام السياسي الفلسطيني ووحدة القرار بين الضفة والقطاع.

ومع توجيه الأنظار نحو دور الولايات المتحدة وإسرائيل في مرحلة ما بعد الحرب، يتقاطع هذا النقاش مع تحذيرات من محاولات “تدويل غزة” وفصلها سياسياً عن محيطها الوطني. ويتجلى بذلك مشهد مزدوج: القوة الدولية كأداة لإدارة ما بعد الصراع، والسياسة الفلسطينية الداخلية لإعادة ترميم البنية الدستورية والمؤسسات الوطنية.

البحث