تحدّث الفنان المصري خالد الصاوي عن محطات شخصية وإنسانية مؤثرة في حياته خلال استضافته في برنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، كاشفاً أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل حقيقية بالنسبة له.
وأعرب الصاوي عن استيائه من أسلوب حياته السابق، مؤكداً أنه انعكس سلباً على صحته وعلاقاته، كما أبدى ندمه على تأخر زواجه وحرمانه من تجربة الأبوة المبكرة. وأوضح أنه يحاول اليوم تعويض هذا الشعور من خلال ما وصفه بـ«الأبوة الروحية» لبعض الشباب، بعد أن أدرك متأخراً أهمية الاستقرار الأسري مقارنة بتركيزه السابق على الطموح الفني فقط.
وتطرّق الصاوي إلى تجربته الروحية، معترفاً بمروره بمرحلة إلحاد في شبابه قبل أن يعود إلى الإيمان، مشيراً إلى أن هذه التجربة ساعدته على التصالح مع ذاته ومع القدر.
وفي جانب إنساني لافت، تحدّث عن علاقته بالكلاب، معتبراً أنها علّمته معنى الرحمة، واعترف بأنه كان قاسياً وجاهلاً بحقوق الحيوانات في السابق قبل أن يتغيّر موقفه ويصبح أكثر تعاطفاً ودفاعاً عنها.
وقال الصاوي إن عام 2025 انقسم بالنسبة له إلى مرحلتين: الأولى شعر فيها بالضيق من نفسه نتيجة نمط حياة غير صحي، والثانية شعر فيها بالرضا بعد أن بدأ باتباع نظام صحي، وممارسة الرياضة، والنوم المبكر، إلى جانب ما أسماه «الثورة الخلودية الكبرى» التي ركّز فيها على إعادة تنظيم حياته ومسيرته.