تعيش النجمة التركية هاندا أرتشيل واحدة من أصعب فترات حياتها المهنية، بعد أن كشفت تقارير إعلامية في تركيا عن خسارتها لثلاثة عقود إعلانية مع علامات تجارية رائدة في مجال الأزياء ومستحضرات التجميل، وسط تراجع شعبيتها وزيادة الانتقادات التي طالت أدائها الفني مؤخرًا.
وتفاقمت الأزمة بعد القرار المفاجئ بإيقاف مسلسلها الجديد “حب ودموع” (ميرا وسليم) عند الحلقة السابعة فقط، على الرغم من الحملة الترويجية الكبيرة التي رافقت إطلاقه. وأشار النقاد إلى أن ضعف السيناريو وقلة الانسجام بين هاندا والنجم باريش أردوتش ساهمت في تراجع نسب المشاهدة، ما دفع الشركة المنتجة إلى إنهاء التصوير مبكرًا.
ويضاف هذا الفشل إلى سلسلة من الإخفاقات السابقة التي شهدتها أرتشيل في أعمال مثل “عزيزة” و”شخص آخر”. وأكد محللون فنيون أن الممثلة، التي برزت بشكل لافت في مسلسل “أنت أطرق بابي” عام 2020، لم تنجح بعد في إثبات نضجها الفني الذي يضمن لها مكانة ثابتة بين نجمات الصف الأول في الدراما التركية.
إلى جانب التحديات الفنية، تواجه أرتشيل ضغوطًا مادية وإعلامية متزايدة نتيجة تراجع حضورها الإعلاني، الذي كان يشكل مصدر دخل رئيسي لها، حيث بدأت بعض الشركات إعادة تقييم شراكاتها بسبب انخفاض التفاعل الجماهيري على حساباتها الرسمية.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أعلنت هاندا أرتشيل عن فيلمها الجديد İki Dünya Bir Dilek، الذي تشارك بطولته مع متين أكدولجر، والمقرر عرضه في 25 نوفمبر على منصة Amazon Prime.