خلّ التفاح من المكونات الشائعة في الطب البديل، وغالباً ما يُستخدم لفوائده الصحية، لكن استخدامه قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة مع بعض الأدوية والمكملات، خاصة عند تناوله بجرعات كبيرة أو لفترات طويلة. وقد تشمل هذه التفاعلات انخفاض مستويات البوتاسيوم أو السكر في الدم، مما يتطلب الحذر واستشارة الطبيب قبل إدخاله ضمن الروتين اليومي.
أبرز الأدوية التي قد تتفاعل مع خل التفاح:
- أدوية السكري
خل التفاح قد يخفض سكر الدم، لكن استخدامه مع أدوية مثل الإنسولين أو ميتفورمين أو أوزيمبيك قد يسبب:
نقص بوتاسيوم الدم.
انخفاض شديد في السكر.
ينصح بمراقبة مستويات السكر باستمرار واستشارة الطبيب قبل استخدامه.
- مدرات البول
أدوية مثل فوروسيميد وهيدروكلوروثيازيد، تُخفض البوتاسيوم في الجسم، وعند الجمع بينها وبين خل التفاح، قد يزداد خطر الإصابة بنقص حاد في البوتاسيوم.
- أدوية ضغط الدم
بعض أدوية الضغط مثل مثبطات ACE (راميبريل) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) قد تؤدي إلى ارتفاع البوتاسيوم. خل التفاح يمكن أن يخل بهذا التوازن، لذا يجب استشارة الطبيب.
- ديجوكسين (Digoxin)
يُستخدم لعلاج فشل القلب، ويصبح أكثر خطورة عند انخفاض البوتاسيوم، ما قد يؤدي إلى تسمم الدواء، وتشمل أعراضه اضطرابات في القلب، ومشكلات تنفسية، وتشوش ذهني.
- المليّنات
مثل Dulcolax، قد تؤدي إلى نقص البوتاسيوم. الاستخدام المتزامن مع خل التفاح يزيد من خطر هذه الحالة.
- أدوية إنقاص الوزن
مثل مونغارو، ويغوفي، وزيب باوند، والتي تخفض سكر الدم، وقد يزيد استخدامها مع الخل من خطر نقص السكر الحاد.
تفاعلات خل التفاح مع المكملات الغذائية:
قد يتداخل خل التفاح مع بعض الأعشاب والمكملات مثل:
الألوفيرا
البطيخ المر
قرفة كاسيا
الكروميوم
العرقسوس
نبات السنا (مليّن)
صبار التين الشوكي
وغيرها من الأعشاب التي قد تؤثر على مستويات السكر أو البوتاسيوم.
متى يجب استشارة الطبيب؟
في حالة الحمل أو الرضاعة، حيث يُفضل تجنبه كمكمل.
عند تناول أدوية تؤثر على البوتاسيوم أو السكر.
إذا كان لديك انخفاض في البوتاسيوم مسبقًا.
قبل استخدامه موضعيًا، لأنه قد يسبب تهيج الجلد أو الحروق.