ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيترأس يوم الخميس اجتماعًا حكوميًا حاسمًا، لبحث احتمال انسحاب إسرائيل من الاتفاق المبرم مع حركة حماس، وذلك على خلفية اتهام الحركة بخرق بعض بنوده.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن استيائهم من تأخر حماس في تسليم رفات عدد من الرهائن الذين قتلوا داخل قطاع غزة، ورفضوا المبررات التي قدمتها الحركة في هذا السياق.
من جهتها، أوضحت حركة حماس أنها غير قادرة حاليًا على الوصول إلى جثامين 19 رهينة، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى معدات وجهود خاصة لانتشالهم من تحت أنقاض المباني المدمرة. إلا أن مصادر إسرائيلية، نقلًا عن هيئة البث الرسمية (كان)، قالت إن حماس على دراية بمواقع دفن بعض الرهائن، لكنها “لا تبذل الجهد الكافي” لتسليمهم.
وتحول هذا الخلاف إلى عقبة رئيسية في مسار المفاوضات الجارية، حيث يبذل الوسطاء الأميركيون والقطريون والمصريون والأتراك جهودًا دبلوماسية مكثفة لتجاوز الأزمة وإعادة تفعيل الاتفاق.