ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن عدداً من كبار مسؤولي جهاز الأمن الإسرائيلي “الشاباك” هدّدوا بالاستقالة إذا تم تعيين اللواء دافيد زيني، الذي رشحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رئيسًا جديدًا للجهاز، معتبرين الخطوة مدفوعة باعتبارات سياسية، خاصة من قبل منسقي الشاباك في الضفة الغربية والقدس.
ورغم عدم تقديم أي استقالة رسمية حتى الآن، رفض الجهاز التعليق على الأمر.
وفي سياق متصل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية تسجيلات مسرّبة من لقاء جمع زيني مع سكان التجمعات الحدودية مع غزة، ناقش فيه تحقيقات الجيش الإسرائيلي حول هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023. وأعرب زيني خلال الاجتماع عن أسفه لعدم تحقيق الهدف الأساسي للحرب، وهو القضاء على أي تهديد من قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية هي تدمير حماس والجهاد الإسلامي.
وفي تصريحات بثتها القناة 13، قال زيني للسكان إن عليهم مسؤولية منع وقوع هجوم آخر، ما أثار غضب الحاضرين الذين اعتبروا كلامه تنصلًا من مسؤولية الجيش في حماية المدنيين، وانتقدوا ما وصفوه بسوء فهمه لدور المؤسسة العسكرية.