اكرم امام اوغلو

مثل أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، أمام المحكمة في ثاني جلسات محاكمته المتعلقة باتهامه بتهديد المدعي العام لمدينة إسطنبول، أكين غورليك. عُقدت الجلسة في مؤسسة مرمرة العقابية بسجن سيليفري، حيث يُحتجز منذ اعتقاله في 19 مارس الماضي على ذمة تحقيقات تتعلق بقيادته شبكة فساد مزعومة في بلدية إسطنبول.

في دفاعه، أكد إمام أوغلو أنه لا يُحاكم بل يُعاقب مباشرةً لأنه فاز برئاسة بلدية إسطنبول ثلاث مرات، ما يُعتبر تهديدًا للعقلية التي تقول إن من يفوز بإسطنبول يفوز بتركيا، في إشارة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان. وأشار إلى إلغاء شهادته الجامعية من جامعة إسطنبول عشية اعتقاله، وحظر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنع نشر صورته في إسطنبول بقرار من المدعي العام. وأضاف: “لكنكم لن تتمكنوا من محوي من قلوب هذه الأمة”.

تتعلق القضية باتهامه بتهديد المدعي العام غورليك، بسبب تصريحات انتقد فيها الأخير قبل اعتقاله. يواجه إمام أوغلو في هذه القضية عقوبة السجن لمدة تصل إلى 7 سنوات و4 أشهر، بالإضافة إلى منعه من تولي المناصب العامة وحظر ممارسة العمل السياسي ومنعه من حقه في التصويت والترشح للانتخابات لمدة مماثلة لمدة العقوبة المطلوبة.

قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى 16 يوليو المقبل بناءً على طلب محامي إمام أوغلو لمنحهم مهلة لإعداد دفاعهم بشأن رأي المدعي العام في موضوع القضية.

البحث