IMG_0684

حذرت دراسة علمية حديثة من أن استمرار تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر قد يؤديان إلى غرق مدينة الإسكندرية المصرية، التي تعد من أقدم وأهم المدن الساحلية في العالم. وأوضحت الدراسة أن تسرب المياه المالحة إلى أسس المباني أدى إلى زيادة معدل الانهيارات السنوية من حالة واحدة إلى 40 خلال العقد الأخير، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية.

كما كشفت الأبحاث أن مستوى سطح البحر العالمي ارتفع بنحو 20-23 سم منذ عام 1880، ومن المتوقع أن يرتفع بمقدار 1.9 متر بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات الكربون في الزيادة. وأكد العلماء أن هذه الظاهرة لا تهدد الإسكندرية فقط، بل تمتد آثارها إلى العديد من المدن الساحلية حول العالم، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية هذه المواقع التاريخية من مخاطر التغير المناخي.

البحث