الزهايمر

كشفت دراسة حديثة من جامعة تكساس عن علاقات جديدة ومعقدة بين مستويات الدهون المختلفة في الدم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر، وهو السبب الرئيسي للخرف عالميًا.

وفقًا للبحث، تبين أن انخفاض تركيزات الكوليسترول الضار (LDL) ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالزهايمر. والمثير للدهشة، وجد الباحثون أيضًا أن الأفراد الذين لديهم أدنى تركيزات من الكوليسترول عالي الكثافة (HDL)، المعروف غالبًا باسم “الكوليسترول الجيد”، كانوا أيضًا أقل عرضة للإصابة بالمرض مقارنة ببقية المشاركين في الدراسة.

تشير هذه النتائج إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب قد يكونون أيضًا أكثر عرضة للخرف. كما تسلط الضوء على إمكانية استخدام تحاليل الدهون في الدم كأداة للمساعدة في فهم مرض الزهايمر والتنبؤ به، وربما الوقاية منه في المستقبل.

يُذكر أن عدد المصابين بالخرف حول العالم بلغ 57.4 مليون شخص في عام 2019، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 152.8 مليون شخص بحلول عام 2050، مع كون الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا.

البحث