تعبيرية عن كورونا

كشفت دراسة حديثة أن فيروس كورونا قد يترك أثراً دائماً لدى بعض المصابين، يتمثل في فقدان حاسة الشم أو ضعفها مدى الحياة.

وبحسب النتائج، فإن نحو 80% من المتعافين منذ أكثر من عامين لا يزالون يعانون من مشكلات في الشم، بينما فقد ربعهم القدرة على الشم كلياً.

واختبر الباحثون أكثر من ألف شخص في الولايات المتحدة، وطلب منهم التمييز بين 40 رائحة مختلفة. المفاجأة أن 60% ممن لم يُصابوا بكوفيد-19 أظهروا أيضاً ضعفاً في الشم، ما يشير إلى احتمال أن يكونوا قد أصيبوا من دون علم، أو أن التقدم في العمر لعب دوراً في ذلك.

ويرى العلماء أن فقدان الشم لا يقتصر على الإحساس فقط، بل يؤثر على الصحة النفسية والجسدية، ويشكّل خطراً في الحياة اليومية لعدم القدرة على كشف تسربات الغاز أو الطعام الفاسد.

ويبحث الخبراء حالياً إمكانية استعادة حاسة الشم عبر مكملات فيتامين A أو برامج تدريب دماغي على الروائح، لكنهم يشيرون إلى أن الأمر قد لا يكون ممكناً لجميع المرضى.

البحث