كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كونتينينت الأمريكية أن نقص السوائل في الجسم قد يكون أحد الأسباب الخفية وراء الشعور بالإرهاق والتعب عند الاستيقاظ صباحاً.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة SN Comprehensive Clinical Medicine، أن قلة الترطيب تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم وتزيد من احتمالات الاستيقاظ بمزاج متعب أو خمول واضح.
وشارك في التجربة 18 طالباً جامعياً من الذكور، تم تقسيمهم إلى مجموعات خضعت لأنظمة مختلفة من استهلاك السوائل على مدى أربعة أيام. وأظهرت النتائج أن الذين شربوا كميات كافية من الماء غفوا بسرعة واستيقظوا بنشاط، في حين أن من تناولوا كميات أقل واجهوا صعوبة في النوم وتأخروا نحو ساعة إضافية قبل الاستغراق في النوم الكامل.
وقام الباحثون بقياس مستويات الترطيب في أجسام المشاركين عبر تحليل البول ومتابعة التغير في كتلة الجسم، ليتأكدوا من وجود علاقة واضحة بين مستوى الترطيب وجودة النوم. كما أشارت دراسات سابقة إلى أن الجفاف يرفع مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر والإجهاد.
ونصح الخبراء بضرورة شرب كميات كافية من الماء يومياً لدعم وظائف الأعضاء الحيوية مثل الكلى والكبد، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل خطر الجلطات والنوبات القلبية.