كشفت دراسة دولية أن دواءً تجريبيًا جديدًا، يُعرف باسم Giredestrant، يساهم في خفض احتمالية عودة سرطان الثدي بعد العلاج، متفوقًا على العلاجات الهرمونية التقليدية.
وأجريت الدراسة على أكثر من 4000 مريضة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات والسالب لمستقبلات HER2، وأظهرت النتائج خلال متابعة استمرت نحو ثلاث سنوات انخفاض خطر انتكاس المرض بنسبة 30%، وانخفاض انتشار النقائل السرطانية بنسبة 31% مقارنة بعلاجات مثل التاموكسيفين ومثبطات الأروماتاز، مع تحمّل أفضل للعلاج وانخفاض الحاجة لإيقافه بسبب الآثار الجانبية.
وينتمي Giredestrant إلى جيل حديث من الأدوية لا يقتصر دوره على حجب مستقبلات الإستروجين، بل يقوم أيضًا بتدميرها، وهي الآلية الأساسية لنمو غالبية أورام الثدي. ويأمل الباحثون أن يمثل الدواء في حال تأكيد فعاليته في الدراسات المستقبلية نقلة نوعية في العلاج الهرموني لسرطان الثدي في مراحله المبكرة.
المصدر: لينتا.رو