أكد علي كوتش، رئيس نادي فنربخشة التركي، أن إدارة النادي قررت إقالة المدرب جوزيه مورينيو بسبب افتقاده للإبداع واعتماده على أسلوب لعب دفاعي.
كان مورينيو يتولى تدريب الفريق لمدة تقارب العام، لكن تم إقالته في 29 أغسطس الماضي بعد إقصاء الفريق على يد بنفيكا في الجولة الفاصلة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام يوم الأحد، أوضح كوتش أسباب قرار الإقالة لأول مرة، مشيرًا إلى أن الفراق كان مؤلمًا وأن علاقة الصداقة بين الطرفين كانت جيدة، كما أن إنجازات مورينيو مع الفريق كانت واضحة وقيّمة، فمجرد تعيينه كان إنجازًا بحد ذاته.
وأضاف: “كنا نعلم أن مورينيو يميل إلى اللعب الدفاعي، لكننا كنا بحاجة إلى أسلوب لعب أكثر هيمنة، حيث نهدف إلى تسجيل 99 هدفًا وتحقيق 99 نقطة، وهذا جزء من تقاليدنا”.
وأشار رئيس النادي إلى أن الإقصاء من بنفيكا لم يكن المشكلة بحد ذاته، بل طريقة الخروج كانت غير مقبولة وأشعرتهم أن طريقة اللعب نفسها التي اتبعها مورينيو في الموسم الماضي ستستمر. لذلك تم إنهاء التعاقد، معتبراً أن الفريق بحاجة إلى أداء أفضل.
وأكد أن أسلوب مورينيو قد ينجح في أوروبا، لكنه غير مناسب للسوق التركي، حيث يتطلب الأمر الفوز في كل مباراة وبفارق واضح، على عكس الفريق تحت قيادة مورينيو الذي كان يكافح من أجل التعادل أو العودة بعد التأخر.
وخلال فترة إشرافه على فنربخشة، قاد مورينيو الفريق في 62 مباراة، فاز في 37 منها، وتعادل في 14 وخسر 11. وحسب تقارير تركية، تدهورت علاقة مورينيو مع مجلس الإدارة بعد تصاعد التوترات عقب موسم مخيب للآمال.