قاد النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد فريق برشلونة لتحقيق فوز ثمين بنتيجة 2-1 على نيوكاسل يونايتد، مساء الخميس، في افتتاح مشوارهما بدوري أبطال أوروبا على ملعب “سانت جيمس بارك”، بعدما سجّل ثنائية رائعة في الشوط الثاني.
ورغم غياب عدد من الركائز الأساسية مثل لامين يامال، وأليخاندرو بالدي، وجافي بداعي الإصابة، نجح برشلونة في امتصاص ضغط نيوكاسل المبكر، خصوصًا بعد تصدٍ حاسم من الحارس خوان جارسيا لمحاولة خطيرة من هارفي بارنز.
ومع تحسن الأداء الكتالوني، افتتح راشفورد التسجيل في الدقيقة 58 برأسية متقنة بعد عرضية من جول كوندي. ثم عاد في الدقيقة 67 ليضيف الهدف الثاني بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وسكنت الشباك، مؤكداً تفوقه الكبير.
وقلّص أنتوني جوردون الفارق لنيوكاسل في الدقيقة الأخيرة، لكن الهدف جاء متأخرًا، ليحسم برشلونة النقاط الثلاث في بداية قوية بدور المجموعات.
ويأتي هذا التألق بعد أيام فقط من قيادة راشفورد فريقه لاكتساح فالنسيا 6-0 في الدوري الإسباني، في ظل انتعاشة واضحة بعد رحيله عن مانشستر يونايتد.
مدرب برشلونة، هانز فليك، الذي أصر على ضم راشفورد في الميركاتو الصيفي، قال عقب اللقاء: “لست مندهشًا من مستواه. إنه موهبة فريدة، والثاني كان هدفًا من طراز عالمي. الأهم أنه بدأ يستعيد ثقته”.
راشفورد بدوره أكد استمتاعه بتجربته الجديدة قائلاً: “أتعلم هنا طريقة مختلفة للعب، وهذا يجعلني لاعبًا أفضل. أشعر براحة متزايدة، ومع مرور الوقت سأقدّم المزيد”.
وبهذا الفوز، رفع راشفورد رصيده إلى سبعة أهداف في شباك نيوكاسل، ليبقى ليستر سيتي الخصم الوحيد الذي سجل في مرماه أكثر (8 أهداف).
أما مدرب نيوكاسل إيدي هاو، فأشاد بأداء لاعبيه رغم الهزيمة، قائلاً: “كنا في صلب المباراة، لكننا افتقدنا للمسة الحاسمة. لعبنا بشجاعة، لكن الجودة صنعت الفارق”.