أثارت مجموعة من راقصات العمود غضبًا واسعًا في اليونان بعد انتشار مقطع فيديو يظهرهن وهنّ يقمن بجلسة تصوير شبه عارية أمام القصر القديم في جزيرة كورفو.
ويُظهر الفيديو، الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام اليونانية، راقصتين تتأرجحان على العمود بملابس داخلية حمراء زاهية، بينما تظهر أخرى بملابس سوداء كاشفة أمام قصر القديس ميخائيل والقديس جاورجيوس، أحد المواقع المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو.
عبّر عشرات السكان المحليين عن غضبهم الشديد عبر الإنترنت، واصفين الجلسة بـ”المخزية”. وتساءل الكثيرون عن كيفية الحصول على الإذن لإجراء مثل هذه الجلسة في موقع تاريخي، مطالبين بفتح تحقيق وتدخل الشرطة. علقت صحيفة “بروتوثيما” اليونانية متسائلة عن الجهة التي سمحت بهذا التصوير في قلب المدينة.
القصر الملكي السابق، الذي يعود تاريخه إلى أوائل القرن التاسع عشر وصُمم على الطراز النيوكلاسيكي البريطاني، يشغل اليوم متحف الفن الآسيوي، الذي نفت إدارته علمها بالحادثة.
بينما أدان الكثيرون التصرف، دافع البعض عن الأداء، مشيرين إلى أن الرقص جزء من الثقافة وأن المكان عام. وأشار أحدهم بسخرية إلى أن “قصور كورفو كانت يومًا ما تستضيف أفراد العائلة المالكة، والآن تستضيف رقصًا على العمود”.