علق رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، لأول مرة بعد سقوط النظام، على الأحداث والتطورات الأخيرة في الساحل السوري. حيث نشر عبر صفحته على “فيسبوك” منشورًا تحدث فيه عن مشاهد مرعبة من العنف والمجازر، مطالبًا بتحقيق العدالة للأهالي المتضررين.
قال مخلوف في منشوره: “مشاهد مرعبة ومجازر مروعة وذلٌّ ممنهج، عوائل بأكملها أُبيدت مع نسائها وأطفالها، وبعد كل هذا التعذيب والقتل، تُترك الجثث في الشوارع ويُمنع دفنها”.
كما وجه انتقادات حادة ضد “ضباط الرابعة”، وتحديدًا العميد غياث دلا، أحد الضباط الذين دخلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية الجديدة. وقال مخلوف: “ماذا فعلتم بأهلنا يا ضابط الرابعة؟ هل تاجرتم بدم أهلنا؟ ألم تتوقعوا أن تكون ردة الفعل عنيفة جدًا؟”.
واستمرارًا في حديثه، أضاف مخلوف أن النظام ورَّط المدنيين في الصراع واستغل حاجتهم للمال، مطالبًا الرئيس الهارب بشار الأسد بالتحمل الكامل لما آل إليه الوضع، وقال: “ألم تكتفِ بما فعلته من تدمير البلاد؟ وتدمير جيشها واقتصادها، وتجويع شعبها؟”.
وأكد مخلوف أنه لا يزال يعمل بشكل جدي لإيجاد حلول لمنع تكرار هذه الأحداث المؤلمة في المستقبل. وأضاف: “سأعيد كل الأشخاص المدنيين والعسكريين الذين طُردوا من وظائفهم، وسيعودون معززين مكرمين بأمر الله”.