يوسف رجي

أكد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أن عملية تسليم سلاح حزب الله لا يمكن أن تتم إلا بقرار من إيران، مشيراً إلى أن الحزب يسعى حالياً للحفاظ على موقعه الداخلي واستعادة سلطته.

وفي تصريحات خاصة لـ”العربية.نت”، شدد رجي على أن المفاوضات ضمن “لجنة الميكانيزم” تبقى عسكرية بحتة، وتهدف إلى تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر 2024، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي مصر على نزع سلاح الحزب بالكامل.

وقال رجي: “لبنان بعيد عن توقيع أي اتفاق سلام مع إسرائيل، وسيمون كرم المُكلف بالمفاوضات المدنية سيركز فقط على وقف الأعمال العدائية وتسليم الأسرى”. وأضاف أن نجاح أي حل دبلوماسي يرتبط بقدرة الدولة على فرض سيطرتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها.

وأوضح رجي أن حزب الله لا يمكن أن يسلم سلاحه دون موافقة إيران، مشيراً إلى أن الحزب يعيد بناء نفسه داخلياً ويعتمد على التمويل للحفاظ على موقعه، مؤكداً أن “عمل الحزب لم يعد منصباً على الجنوب أو محاربة إسرائيل”.

كما لفت إلى أن المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح ستبدأ في يناير المقبل، وتشمل المنطقة الممتدة بين جنوب الليطاني والنهر الأول.

البحث